كتابة :مروان عبد المعبود -خالد كرم
تعتبر صناعة التجفيف الغذائي في مصر من الصناعات الواعدة، وعلى رأسها البصل المصري الذي يعد من أجود الأنواع عالميًا، واتجهت الدولة لتسليط الضوء على هذه الصناعات، فهي من الصناعات الغذائية التحويلية الهامة، وتستخدم في التصدير؛ ما يساهم في توفير العملات الأجنبية وزيادة معدل العمالة والإنتاج.
كما أنها أتاحت الفرصة لاكتساب الخبرات التي تنقل هذه الصناعة إلى صرح كبير في مجال الصناعة المصرية، وتعزز سمعة الإنتاج المصري في الأسواق الخارجية.
ويكشف الدكتور يوسف نسيم، المدير المسئول عن مصنع دهيدرو فودز، عن تجربة المصنع، قائلًا إنه في البداية تم استيراد أحدث معدات التجفيف من ألمانيا، واجهوا عدة صعوبات في بداية التشغيل، ولكن بالإصرار تم التغلب عليها، ليصبح المصنع ذا سمعة عالمية مكتسبة بفضل شهرة وجودة البصل المصري.
ويوضخ يوسف، أن المصنع طاقته تستوعب أكثر من 50 ألف طن من البصل سنويًا، تُجفف لتنتج 50 طن من البصل المجفف سنويًا، ويجري العمل على زيادة الطاقة الإنتاجية، مشيرًا إلى أن معظم الإنتاج يتم تصديره للأسواق الأوروبية والأمريكية والخليجية.
ويؤكد مدير مصنع "دهيدرو فودز"، على الاهتمام بدقة اختيار المنتج النهائي واحتفاظه بجميع خصائصه الغذائية، وخلوه من الملوثات والبكتيريا، مت أكسب المنتج سمعة عالمية، أدت أدى إلى استيراد خط إنتاج أمريكي للتوسع وملاحقة الطلب المتزايد.
ويشير إلى أن عمليات الفرز والتجفيف والتغليف تتم بدقة عالية، فضلًا عن فحص عينات من المنتج النهائي قبل التصدير للتأكد من خلوه من أي ملوثات.
ويطالب صاحب المصنع، بتقديم المزيد من الدعم والتشجيع لهذه الصناعة، وفتح أسواق جديدة أمام منتجاتها في الخارج، فالصناعات الغذائية المجففة تُعد من الصناعات التي تتميز بها مصر بفضل توافر المحاصيل والخبرات المناسبة، ما يسهم في تنمية الاقتصاد وتوفير فرص عمل.