كتابة :مروان عبد المعبود – خالد كرم
تعد الأسمدة الزراعية الورقية أحد العوامل المؤثرة في زيادة الإنتاج الزراعي في الاتجاه الراسي، الذي تحتاجه مصر لمواجهة الزيادة السكانية الكبيرة، التي تستنزف عناصر التغذية الرئيسية الموجودة علي مدار السنين، خاصة بعد إنشاء السد العالي في ستينات القرن الماضي، ما أدي إلي حجب الطمي الذي كان يعوض نقص هذه العناصر الغذائية في التربة الزراعية، ويؤدي إلي تجديدها سنويًا بعملية الإطماء، ما تسبب في زيادة الطلب والإقبال علي استخدام الأسمدة والمغذيات النباتية.
وفي هذا الصدد، التقينا مع المهندس محمد حسني، رئيس مجلس إدارة مصنع المتحدة للأسمدة الزراعية بمدينة السادات، الذي بدأ العمل في هذا المجال منذ عام 2009.
وقال حسني، إن مصنع المتحدة للأسمدة بدأ بقدرة إنتاجيه قليلة، لعدم توافر التراخيص اللازمة للمصنع، حيث كان يواجه تحديًا كبيرًا من قبل منتجات الشركات الأخرى المعروفة، ولكن مع استمرار الإنتاج داخل وجودة المنتج المقدم زاد عدد الطلبيات، وتوسعت المصنع في العمالة والإنتاج.
وأضاف حسني في حواره، أن المصنع يوجد به معملين مختصين بالتصنيع، الأول يتعلق بصناعة المعلقات والمعجون، والآخر يختص بتجهيز المواد الخام والسوائل، ويشرف عليهم مهندسين زراعيين لصناعة المنتجات، ومراقبين جودة لإخراج أفضل منتج بأفضل جوده، "يوجد لدينا أكثر من 90 عاملًا بخلاف الموزعين والسائقين).
وذكر أن الفترة الماضية شهدت ارتفاعًا كبيرًا في أسعار المواد الخام، وبالأخص المستوردة، حيث وصل سعر هيدروكسيد البوتاسيوم إلي 80 ألف جنيه للطن، مقارنة بـ50ألف جنيه في الماضي، وارتفع الستريك أسيد من 35 إلي 60 ألف جنيه للطن، وذلك خلال مدة قصيرة، إلا أنه بعد استقرار سعر صرف الدولار، تراجعت الأسعار بشكل طفيف.
وطالب حسني، الدولة والجهات المعنية بمجال الزراعة بتذليل الصعوبات والعقبات التي تواجه هذه الصناعة نظرًا لأهميتها القصوى في زيادة الإنتاج الزراعي.
وذكر أن الفترة الماضية شهدت ارتفاعًا كبيرًا في أسعار المواد الخام، وبالأخص المستوردة، حيث وصل سعر هيدروكسيد البوتاسيوم إلي 80 ألف جنيه للطن، مقارنة بـ50ألف جنيه في الماضي، وارتفع الستريك أسيد من 35 إلي 60 ألف جنيه للطن، وذلك خلال مدة قصيرة، إلا أنه بعد استقرار سعر صرف الدولار، تراجعت الأسعار بشكل طفيف.
وطالب حسني، الدولة والجهات المعنية بمجال الزراعة بتذليل الصعوبات والعقبات التي تواجه هذه الصناعة نظرًا لأهميتها القصوى في زيادة الإنتاج الزراعي.